للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[٣٤ من شعر أبي الفتح بن المنجم]

كان لعليّ بن هارون بن المنجّم «١» ، ولد يقال له أبو الفتح أحمد بن عليّ ابن هارون المنجم «٢» ، كان أديبا فاضلا، إلّا أنّي لم أقف له على تصنيف، فلم أفرده بترجمة، والمقصود ذكره، وقد ذكر هاهنا، روى عنه أبو عليّ التنوخيّ في نشواره، فأكثر، وقال: أنشدني أبو الفتح أحمد بن عليّ بن هارون لنفسه:

ما أنس منها لا أنس موقفها ... وقلبها للفراق ينصدع

وقولها إذ بدا الصباح لها ... قول فزوع أظلّه الجزع

ما أطول الليل عند فرقتنا ... وأقصر الليل حين نجتمع

قال التنوخيّ: وأنشدني أبو الفتح لنفسه، وكتب بها إلى أبي الفرج محمد ابن العباس بن فسانجس «٣» في وزارته، وقد عمل على الانحدار إلى الأهواز:

قل للوزير سليل المجد والكرم ... ومن له قامت الدنيا على قدم «٤»

معجم الأدباء ٥/٤٤٥