للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رائحا من خيلاء الحسن ... في أبهى إزار

والذي يجني ولا يتبع ... ذنبا باعتذار

أنا من هجرك في بعد ... على قرب المزار

أوضح العذر عذاراك ... على خلع العذار

وعدت فأنشدته إيّاها في الحال، فارتضاها، وقال: لولا أنّه قد هجس في نفسي أن أعمل في معناها، لأمرت بنقل اللحن إليها.

ثم أنشدنا بعد أيّام لنفسه:

نحن قوم نحفظ العهد ... على بعد المزار

ونمرّ السحب سحبا ... من أكفّ كالبحار

أبدا ننجز للضيف ... قدورا من نضار

وأمر جواريه بالغناء فيه.

وأمّا أبياتي [فقد] تمّمتها قصيدة، ومدحته بها وهي مثبتة في ديوان شعري «١» .

معجم الأدباء ٦/٢٥٧