للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

في أيّام المعتز «١» والمهتدي «٢» .

فلمّا توفي الحسن «٣» ، وجّه المعتمد «٤» بعبيد الله بن يحيى بن خاقان «٥» إلى عليّ بن محمد، فعزّاه بأخيه، وهنّأه بالقضاء، فامتنع من قبول ذلك.

فلم يبرح الوزير عبيد الله من عنده حتى قبل «٦» ، وتقلّد قضاء القضاة «٧» ، ومكث يدعى بذلك، إلى أن توفي «٨» .

وهو رجل صالح، ضيّق الستر، عظيم الخطر، ثقة، أمين، على طريق الشيوخ المتقدمين، حمل الناس عنه حديثا كثيرا.

المنتظم ٥/١٦٤