للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فقال لها يوما: بالله يا ستّي، غنّي:

خليليّ هيّا نصطبح بسماد

فقالت له: إذا عزمت على هذا، فوحدك «١» .

قال: ودخلت إلينا يوما على غفلة، ونحن نصافعه ويصافعنا بالمخادّ، فاستحيا، وسألنا أن ندعه، فتركناه.

فلما، جلسنا على الشرب، طلب منها صوتا له عليها «٢» ، وهو:

أبيني «٣» سلاحي لا أبا لك إنّني ... أرى الحرب لا تزداد إلّا تماديا

فأعطته مخدّة «٤» .