للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

للمعتضد ولغيره- مالا، وقد بلغني أنّ غرماءه، أثبتوا عندك، وقد قسّطت لهم في ماله، فاجعلنا كأحدهم.

فقال له أبو خازم: قل له: أمير المؤمنين- أطال الله بقاءه- ذاكر لما قال لي وقت ما قلّدني، أنّه قد أخرج الأمر من عنقه، وجعله في عنقي، ولا يجوز لي أن أحكم في مال رجل لمدّع إلّا ببيّنة.

فرجع إليه طريف، فأخبره.

فقال: قل له فلان وفلان يشهدان، يعني رجلين جليلين كانا في ذلك الوقت.

فقال: يشهدان عندي، وأسأل عنهما، فإن زكّيا، قبلت شهادتهما، وإلّا أمضيت ما ثبت عندي.

فامتنع أولئك من الشهادة، فزعا.

ولم يدفع إلى المعتضد شيئا.

المنتظم ٦/٥٣