للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقد أرتج عليّ تمامه «١» ، فأجيزوه «٢» ، ومن أجازه بما يوافق غرضي، أجزلت جائزته.

وفي الجماعة كل شاعر مجيد، مذكور، وأديب فاضل مشهور، فأفحمت الجماعة، وأطالوا الفكر.

فقلت مبتدرا:

فقلت لعيني عاودي النوم واهجعي ... لعلّ خيالا طارقا سيعود

فرجع الخادم إليه بالجواب، ثم عاد إليّ، فقال: أمير المؤمنين، يقول لك، أحسنت، وما قصّرت، وقد وقع بيتك الموقع الذي أريده، وقد أمر لك بجائزة، وها هي.

فأخذتها، وازداد غيظ الجماعة مني «٣» .

المنتظم ٦/٢٣٧