للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لما أعتقت بريرة «١» ، وكان زوجها حبشيّا «٢» ، خيّرت، فاختارت فراقه، فكان يطوف حولها، ودموعه تسيل على خدّيه حبّا لها.

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم، لعمه العبّاس «٣» : أما ترى شدّة حبّه لها، وشدّة بغضها له؟

فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: لو تزوّجته.

قالت: إن أمرتني.

قال: لا آمرك، ولكنّي شفيع.

فلم تفعل.

مصارع العشاق ٢/٨