للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عشقها، فمرض مرضا شديدا حتى ضني، فلم يدر أهله ما به.

فدخلت عليه عجوز، فقالت: إنّ صاحبكم عاشق، فاذبحوا له شاة، وائتوه بها، وغيّبوا فؤادها، ففعلوا، وأتوه بها، فجعل يرفع بضعة، ويضع أخرى.

ثم قال: أما لشاتكم قلب «١» ؟

فقال أخوه: لا أراك إلّا عاشقا، ولم تخبرنا.

فبلغني- والله أعلم- أنّه قال لهم بعد ذلك: آه، ومات.

ذم الهوى ٥٣١