للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بشير «١» فيسمع منه، وأمضي أنا إلى الديوان «٢» .

ثم طلبت الحديث، فقصدت هشيما، وكتبت منه أحاديث من درج ضاع منّي بعد ذلك، وتوفّي هشيم فسمعت من أصحابه.

وقال ابن الأزرق: أخبرني عمّي إسماعيل، قال: حدّثني عمّي البهلول قال:

كان أبي سمحا سخيّا، وكان يأخذ من أرزاقه بمقدار القوت، ويفرّق ما يبقى بعد ذلك على ولده وأهله والأباعد.

ويفرّق في أيّام كل فاكهة، شيئا كثيرا منها.

وكان له غلام وبغل، يستقي الماء، ويصبه لقراباته، إرفاقا بهم.

تاريخ بغداد للخطيب ٦/٣٦٧