للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفي رحبة زيرك «١» بالقرب من باب الفراغنة «٢» .

وأقطعه إقطاعا في كل سنة مبلغه اثنا عشر ألفا، ورسم له صلة خمسة آلاف درهم في السنة، فكان يأخذها.

وأقام إلى أن قدم المستعين «٣» بغداد «٤» ، فخاف أبي الأتراك، أن يكبسوا الأنبار «٥» ، فانحدر إلى بغداد عجلا، ولم يحمل معه شيئا من كتبه.

فطالبه محمد بن عبد الله بن طاهر «٦» ، أن يحدّث، فحدّث ببغداد من حفظه بخمسين ألف حديث، لم يخطئ في شيء منها.

تاريخ بغداد للخطيب ٦/٣٦٨