للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أنّ عبد العزيز بن عبد الله «١» ، كان ممّن أسر مع محمد بن عبد الله بن حسن «٢» ، فلما قتل محمد، حمل عبد العزيز إلى أمير المؤمنين المنصور «٣» في حديد.

فلما أدخل عليه، قال له: ما رضيت أن خرجت عليّ، حتى خرجت معك بثلاثة أسياف من ولدك؟

فقال له عبد العزيز: يا أمير المؤمنين، صل رحمي، واعف عنّي، واحفظ فيّ عمر بن الخطاب.

فقال: أفعل، فعفا عنه.

فقال له عبد الله بن الربيع المداني: يا أمير المؤمنين، اضرب عنقه، لا يطمع فيك فتيان قريش.

فقال له أمير المؤمنين المنصور: إذا قتلت هذا فعلى من أحبّ أن أتأمّر؟.

تاريخ بغداد للخطيب ١٠/٤٣٥