للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

جمالها، فجعلت تسأل وتستبحث.

إلى أن خرجت تريد صلاة العتمة في المسجد، فرأتهما قائمين في القمر، يتعاتبان في أمرها، ووجه عبد العزيز إليها، وظهر محمد إليها.

فنظرت إلى بياض عبد العزيز، وطوله، فقالت: ما يسأل عن هذين، وتزوجت عبد العزيز.

فجمع الناس، وأولم لدخولها، فبعث إلى محمد بن عبد الله بن عمرو، فدعاه فيمن دعا، فأكرمه، وأجلسه في مجلس شريف.

فلما فرغ الناس، برّك له محمد، وخرج وهو يقول:

وبينا أرجيّ أن أكون وليّها ... رميت بعرق «١» من وليمتها سخن

تاريخ بغداد للخطيب ١٠/٤٣٥