للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إنّ لكل شيء سببا، وليس كلّ أحد يفطن له، ولا سمع به، وإنّ لأبي جاد لحديثا عجبا.

أمّا أبو جاد: فأبى آدم الطاعة، وجدّ في أكل الشجرة، وأمّا هوّاز فهوى من السماء إلى الأرض، وأمّا حطّي فحطّت عنه خطاياه، وأمّا كلمن فأكل من الشجرة، ومنّ عليه بالتوبة، وأمّا سعفص، فعصى آدم ربّه، فأخرج من النعيم إلى النكد، وأمّا قريشات، فأقرّ بالذنب، وسلم من العقوبة «١» .

تاريخ بغداد للخطيب ١٣/٢٧٠