للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عليه، محتوية على أمره، لا يقطع شيئا دونها، ولا يفصل رأيا إلّا عن مشورتها، وكانت الرقعة مما احتاج إلى مطالعتها بما فيها [فقرأها عليها] «١» فأنكرت عليّ قولي «جميلة» ، لأنّه اسمها، إنكارا شديدا، احتجت معه إلى الاعتذار مما كتبت، فما كتبت بعدها إلى الآن، «جميلة» في شيء من مكاتباتي إلى أحد، وصار تركها لي طبعا «٢» .