للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[٧٣ حسبنا الله ونعم الوكيل]

وأنبئت عنه، وعن غيره، قالوا: أنبأنا ذاكر بن كامل بن أبي غالب، عن شجاع بن فارس الذهلي، قال: أنبأنا أبو الحسين هلال بن المحسّن بن إبراهيم الصابي «١» إذنا، قال: حدّثني القاضي علي بن المحسن التنوخي، وأنبئت، عن أبي أحمد بن سكينة، عن محمد بن عبد الباقي البزاز، عن علي ابن المحسّن، قال: حدّثتني صفية بنت عبد الصمد، من خدم القادر «٢» ، قالت:

كنت في دار الأمير أبي العباس أحمد، يعني القادر بالله، يوم كبست «٣» ، بمن أنفذه الطائع لله «٤» ، للقبض عليه، وقد جمع حريمه، في غداة هذا اليوم، وكنت معهم.

فقال لنا: رأيت في منامي، كأنّ رجلا يقرأ عليّ: الَّذِينَ قالَ لَهُمُ النَّاسُ، إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ، فَزادَهُمْ إِيماناً، وَقالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ

«٥» ، وقد خفت أن يطلبني طالب، أو يحدث عليّ حادث.