للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وهو في حديثه، إذ شاهد أبا الحسن بن حاجب النعمان «١» ، قد تقدّم إلى درجة داره، فقال: إنّا لله، هذا حضور مريب، بعقب هذا المنام.

وصعد، ومعه أبو القاسم بن تمام، والعباسيّ الحاجب، وتبادرنا إلى وراء الأبواب، فلما رأينا أبا الحسن، قد علق بكمّه، خرجنا إليه، وأخذناه من يده، ومنعناه منه.

قال هلال: وانحدر متخفّيا إلى البطيحة «٢» ، فأقام بها، عند مهذّب الدولة «٣» إلى أن عقدت له الخلافة «٤» ، وأصعد.

فجعل علامته: حسبنا الله ونعم الوكيل.

نشوار المحاضرة، لسبط ابن الجوزي- مخطوط