للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إلى أن فرغ من الطعام، وجيء بالحلوى، وكانت الصورة فيها مثلها في الطعام.

ثم جيء بغسول «١» ، من ذراريّ «٢» عجيبة طيبة، فغسل يده بها، وهو يقول:

لو هجوتني لأكلت ممّا أكلت، وتحليت به، وغسلت يدك من هذا.

ثم أحضر الشراب، وعبّىء «٣» بحضرته مجلس ما ظننت أنّ مثله يكون إلّا في الجنة حسنا، بأصناف الفاكهة، وألوان الرياحين، والطيب، والكافور، والتماثيل «٤» ، والشمامات «٥» ، والمطبوخ القطربّلي، والنبيذ من الزبيب والعسل «٦» .