للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فتنبّه سهل بن بشر من غفلته، وقال: ما هذا؟ وشتمه أفحش شتم، وسبّه أقبح سبّ.

فقال له: نصب سيدنا الأستاذ في لحيتي هذا المطرد «١» ، فظننت أنّه يريد الخروج إلى بعض الأسفار، فضربت بالبوق ليعلم ذلك، فيصحبه من يريد أن يصحبه، ويسير معه.

فضحك منه الحاضرون «٢» .

الهفوات النادرة ٣١٤