للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الماء بإحدى يديه، وكلّما دخل جوف الأسد الماء ثقل، وضعف بطشه، وهو يمرس مع ذلك خصاه، إلى أن غرّقه، وقتله.

ثم جرّه في الماء فأخرجه إلى الشطّ، وسلخ جلده، وأخذ جبهته، وكفّه، وشحمه، ومواضع يعرفها منه لها ثمن.

ثم صاح بي: يا شيخ، كذا أصطاد السباع.

وتركني ومضى.