للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأخذت، وحملت، وبقيت مدّة في المصادرة والحبس، وتقلّبت الفصول على البستان، وجفّ ما فيه، ولم يفكّر أحد فيه.

فلمّا فرّج الله عنّي، وجئت إلى داري، ورأيت المكان الذي كنت فيه، ذكرت الجوهر، فقلت: ترى بقي منه شيء؟.

ثم قلت: هيهات، وأمسكت.

ثم قمت، ومعي غلام ينثر البستان بين يدي، وأنا أفتش ما ينثره، وآخذ الواحدة بعد الواحدة، إلى أن وجدت الجميع، ولم أفقد منه شيئا «١» .

فوات الوفيات ١/٢٧٣