للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ولا مني صاحب الديوان على تقصيري به، ووبخني، فاعتذرت إليه بشغل القلب.

فلما كان بعد أيام جاءني، فزدت في إكرامه، وقمت إليه، وجلست بين يديه.

فأقبل على صاحب الديوان، فقال: أحسبك عاتبت فتانا على تقصيره أولا.

ثم أقبل عليّ، وقال: يا فتى، كنّا نعدّ الصناعة «١» نسبا، والنعمة «٢» نسبا، واللغة نسبا، والنحلة «٣» نسبا.