للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بي «١» ، فعلمت أنّ شرطه في اللواط، أصحاب اللحى الطريّة «٢» .

فصعب عليّ ما تمّ من ذلك، وقلت: كيف أصنع؟ ليس إلّا التطايب.

قال: فقلت له، يا سيدي أي شيء تريد؟

قال: أريد أن أفعل كذا وكذا.

فقلت: يا سيدي، براءتي معي، وقبضت على لحيتي.

قال: لا تفعل، هذه براءة مزوّرة.

قلت: كيف؟

قال: لأنّي ما وقّعت فيها بقلمي.