للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ثغر أعظم [١٠٤ ب] من ثغور الروم، وبإزاء سدّ أحصن من سد يأجوج ومأجوج، وإن أخللت به، انفتح منه أعظم من أمر القرمطيّ، ولم يؤمن أن يكون سببا لزوال المملكة في سائر النواحي [٩٣ ط] .

قال: فأخذ الكتّاب يتطانزون «١» بذلك، وقالوا: في أيّ ثغر هو؟

ومن بإزائه إلّا الديلم، وإنّما هم أكرة، ولكنّه يريد ترفيه نفسه، والخلاف على السلطان.

قال: وأنشئت كتب أخر، يؤمر فيها بترك ما هو بسبيله، والقدوم، فقدم وخرج إلى القرمطيّ، فقتله القرمطيّ.

فما مضت إلّا مديدة يسيرة، على قتله، حتى سار القاسم بن الحسن الداعي العلويّ «٢» ، وما كان الديلميّ «٣» صاحب جيشه، من طبرستان إلى الريّ، فأخذاها من يد أصحاب السلطان.

وخرج أسفار بن شيرويه الديلميّ «٤» فسار إلى طبرستان «٥» ، فأخذها منهما.