للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أنّه غسل جنابة، وأنّ ابن العمّ، قد وطئها.

فقال لجارية كانت معهم: اذهبي في حاجة كذا، فمضت فيها، وغلق الباب، وأضجع المرأة، ولم يسلها عن شيء، وقتلها.

وعادت الجارية، فرأت ستّها مقتولة، فريعت «١» ، وخرجت، وصاحت، فبدر «٢» الجيران به، وأهلها، فقبضوا عليه، وحمل إلى السلطان، فقتل بها، فأخرج ابن العم الحديث، وكان ذلك سبب توبته، ولزم العبادة، وترك الدنيا إلى أن مات.