للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وهو ما اعتبرته «١» من تغيّر الطبائع، واستحالة الصنائع، وموت الرجال، وقلّة الأموال، وفقد الكمال، في أكثر الأحوال، وعدم الراغب في الحفظ، لليسير من اللفظ، فضلا عن الكثير، وتواطئ الجمهور، على هذه الأمور، في هذا الزمان الصعب، الكثير النّوب، القاطع بمحنه عن الأدب.

واعتذرت إلى قارئها من التقصير فيها، بأن قلت: إنّه لو لم يكن فيها، إلّا أنّها خير من موضعها بياضا، لكفى.

وأطلت الكلام في صدر الجزء الأول بما لا يقتضيه هذا المكان، والله الموفّق للإحسان، وهو خير مستعان «٢» .