للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وكان اقترابك لي صحّتي ... فحين ارتحلت عدمت القرينا

وما هوّن السقم يا سيّدي اشتياقي ... وحاشى له أن يهونا

فكتب إليه أبو الفرج، في صدر كتاب:

كتابي عن سلامة،

وعن كمد فلّ غرب السلوّ ... وشوق أعاد حراكي سكونا

وقلب يرى كلّ شيء يعين ... قلوب العباد عليه معينا [١٢٣ ط]

ولم أر بعدك شيئا يسرّ ... فأفتح أنسا إليه الجفونا

وجملة أمري أنّي اشتكيت ... وقد كان دهري لي مستلينا

وجرّبت مذغبت عنّي الكرام ... فكانوا الشكوك وكنت اليقينا

وأنشدني لنفسه:

يدعي [حبيبي] «١» إلى هجري فيعدل بي ... عن هجره مرض في القلب مكتوم

لو كان ينصفني ما كان يهجرني ... لكنّني الدهر في حبّيه مظلوم «٢»