للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سنة، وابتدأ ينشدها حتى مضى [١٤٧ ط] في جميعها، ما أخلّ ببيت واحد، [وكانت فوق الخمسين بيتا.

فأسقط في يدي، فخجلت] «١» ، واندفعت أحلف، بالطلاق والعتاق، أنّها لي، وأنا لا أدري من أين أتيت.

فلمّا رحمني القاسم قال: يا هذا لا تقلق، فأنا أعلم أنّك صادق، ولكنّ أبا عبد الله لا يسمع شيئا ينشد، طويلا ولا غيره، إلّا حفظه في دفعة واحدة حين يسمعه، وانّه حفظها لمّا أنشدتنا إيّاها.

وأجازني، وانصرفت.