للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فاحملوها معنا، وإلّا فالسيف قد لحق بنا، فما هذا التباطؤ «١» عن الهرب، لندرك.

فحدّثوه بحديث الحلي ورهنه، فكتب إليّ:

بسم الله الرحمن الرحيم [يا أبا يحيى، جعلت فداك] «٢» ،

سلبت الجواري حليهنّ فلم تدع ... سوارا ولا طوقا على النحر مذهبا

فاستحييت منه، وبعثت بالحلي، فأخذه، ورحل بجواريه، ورحلنا.

ودخل الديلم البلد «٣» .