للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فقالوا: هذا واجب، سيروا.

قال: فسرنا، والخوارج «١» - والله- معنا برماحهم، يسيّروننا ويحموننا، عدّة فراسخ، حتى قربنا من بلد لا سلطان لهم عليه.

فقالوا: ذاك مأمنكم؟

فقال واصل: نعم، فارجعوا عنّا.

فانصرفوا.

وذهب أبو حذيفة في «٢» ذلك، إلى قول الله تعالى: وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ

«٣» .