للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فجمعها بما فيها، وشالها، فضرب بها ظهره بحميّة، من فرحه بتمكيننا إيّاه من جميع ما فيها، فخرجت السكين بحدّتها، فدخلت بين كتفيه، فخرّ صريعا يصرخ: صدق الغراب لعنه الله، متّ ورب الكعبة.

فخشينا أن [١٧٩ ب] يصير لنا مع الأعراب قصّة، فتركنا السفرة، وقمنا مبادرين، فاختلطنا بالقافلة حتى لا نعرف، وتركناه يتشحّط في دمائه «١» .

ولا نعلم هل عاش أو مات.