للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وإذا المائدة منصوبة، وهو ينتظرني.

فقلت: ما يأمر الأستاذ أيّده الله؟

فقال: إنّي استطبت مؤاكلتك بالأمس، وأكلت فضلا ممّا جرت عادتي به، فلمّا قدّمت اليوم المائدة، لم أتهنّأ بالأكل، فعزلتها واستدعيتك، وأريد أن تجيني «١» في كلّ يوم.

قال: فكنت أتأخّر في الأيّام، فيعاتبني، وينفذ إليّ بغلا أركبه.

وولّد ذلك لي محلّا عظيما في البلد، وجاها، وكسبت به عليه في البزّ وغيره، ممّا رد إليّ شراءه من جميع ما كان يحتاج إليه في داره، مالا جليلا.