للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وخرط «١» بيده وأنفذ العمل، وأنت، لا بد لك من زنجي «٢» ، ولوطي صاحب دواته يقرأ، فيبطل الأمر بظهور اثنين عليه.

قال: فضّلت عليّا علينا.

قلت: لا والله يا سيّدي، ولكن يكون علي بن عيسى كاتبك.

[٢٦ دناءة نديم، ولؤم أمير]

حدّثني عبد الله بن أحمد بن داسه «٣» :

إنّ أبا القاسم البريديّ «٤» ، أيّام تقلّده الأمر بالبصرة «٥» ، شرب يوما، وعنده جماعة من ندمائه، فافتقد قحف «٦» بلّور، كان معجبا به، وطلبه الشرابيّة، فلم يعرف له خبر.

فحلف إنّهم إن لم يحضروه، ضربهم بالمقارع.