للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٤٤ لا يعرّض القرآن للمسألة

قال «١» : وقال لي ابن عباد «٢» : وكان «٣» يقرأ بالسبعة «٤» ، فكنت أسمعه طول الليل يقرأ، وكان فقيرا، فإذا كان النهار، خرج يتصدّق «٥» ، فأسمعه ينشد على الطريق، الرقائق «٦» والزهديّات، لا أسمعه يتصدّق بغيرها.

فقلت له يوما: يا فلان، أنت تحفظ القرآن، وأراك تتصدّق بالرقائق، فكيف لا تقرأ وتتصدّق كما يفعل الأضرّاء؟

فقال: والله لا أعرّض القرآن للمسألة أبدا.