للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فتأمّله ابن الفرات، فعرفه، وتذكّر قصّته، فأمر بإجلاسه.

فلما عاد استحضره وسأله عن خبره، وخبر زوجته، وأولاده.

فأخبره [ووصف خلّة] «١» .

فقال له: أيّما أحب إليك الجائزة أو الخدمة لنا؟

فقال: بل خدمة الوزير.

فأمر له بألف دينار، وأن يجعل رئيسا على الخيّاطين في داره، ففعل به ذلك.

فما مضت عليه مديدة حتى صار صاحب عشرات ألوف «٢» .