للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ولا لأحد ممّن يخصّه شيء منها، فوقّعت في جميعها، ونفسي سمحة بذلك، وقد نبل في عيني، وتذمّمت من ردّه.

وقد دخل هذا، فعاملته من الأكرام بما رأيت، لما بيني وبينه، فعرض رقاعه، فوجدت أوّلها في شيء يخصّه، فوقّعت له، وكلّما عرض رقعة تطلّبت أن يكون [١٠٣] فيها شيء لغيره، فأقضيه له «١» ، وأجعل له محمدة عليه، فما وجدت الجميع إلّا له، وفيما يخصه، فكرهت ذلك منه، وانحطّ من عيني، ولم أستحسن ردّه، لما بيننا، فوقّعت له، فكيف يمكنني أن أرفع ممن هذا سبيله، وأضع ممّن ذلك سبيله.

[٨٥ الغيبة فاكهة القراء]

سمعت أبا إسحاق «٢» ، يقول: سمعت جعفرا الخلدي «٣» ، يقول: سمعت الجنيد «٤» ، يقول: سمعت السريّ السقطيّ «٥» يقول:

فاكهة القرّاء الغيبة «٦» .