للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الرجوع]

ومنه الرجوع، وهو العَوْد على الكلام السابق بالنقض لنكتة١؛كقول زهير:

قف بالديار التي لم يعفها القِدَم ... بلى وغيّرها الأرواح والدِّيَم٢

قيل: لما وقف على الديار تسلطت عليه كآبة أذهلته، فأخبر بما لم يتحقق، فقال: "لم يعفها القدم"، ثم ثاب إليه عقله فتدارك كلامه فقال: "بلى وغيّرها الأرواح والديم". وعلى هذا بيت الحماسة:

أليس قليلا نظرة إن نظرتها ... إليكِ! وكلا ليس منكِ قليل٣

ونحوه:

فأف لهذا الدهر لا بل لأهله٤

<<  <  ج: ص:  >  >>