للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

منذ خطب له ثانيا، سبع عشرة سنة وشهرين، ومنذ وصل إليها ست عشرة سنة وأحد عشرة شهرا، وكانت أيامه كثيرة الوهن والاضطراب، وضعفت المملكة في أيامه، وقد تقدم ما يدل على ذلك، وكان كثير الصدقة، وزيارة الصّالحين والمشاهد، وكان يمشى حافيا قبل وصوله إلى كلّ مشهد نحوا من فرسخ.

أولاده: الملك العزيز أمير الأمراء أبو منصور، توفى بديار بكر في سنة إحدى وأربعين وأربعمائة، وعمره ثلاث وثلاثون سنة.

وزراؤه: أبو سعد عبد الواحد بن على بن ماكولا، ثم نكبه، واستوزر أخاه أبا على الحسن، ثم عزله، واستوزر أبا القاسم بن ماكولا، وهو أخوهما، ثم استوزر عميد الملك أبو سعيد عبد الرحيم، واستوزر غير هؤلاء، والله أعلم.

[ذكر أخبار السلطان شاهنشاه]

هو أبو كاليجار المرزبان بن سلطان الدولة أبى شجاع فناخسرو بن بهاء الدولة أبى نصر خسرو فيروز بن عضد الدولة بن ركن الدولة بن بويه، ملك بعد وفاة والده سلطان الدولة، كرمان، وفارس، وخوزستان، ثم ملك الحضرة ببغداد، بعد وفاة عمّه جلال الدولة.

على ما سنذكره إن شاء الله تعالى.