للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وتادوة «١» وملخكا وبرلغى «٢» وكنجك وشردق وقراحين وجاجرى وابشقا بينننجى. وهؤلاء هم الذين اتفقوا مع تلابغا على نوغيه» .

فلما أبلغتة هذه الرسالة، وسمت له هؤلاء الأمراء، طلبهم وقتلهم جميعا، وعادت ييلق خاتون إلى نوغية فاطمأن خاطره؛ وتحكم أولاد نوغيه وأولاد أولاده. وكان له من الأولاد الذكور ثلاثة «٣» وهم جكا وتكا «٤» وطراى وابنة تسمى طغلجا وابن بنت يسمى أقطاجى.

وكانت ابنته متزوجة لشخص يسمى طاز بن منجك، فقويت شوكتهم، ثم وقع الخلف بين طقطا ونوغيه.

[ذكر ابتداء الخلف بين طقطا ونوغيه]

وفى سنة سبع وتسعين وستمائة ابتدأ الخلف بين طقطا ونوغيه، وكان لذلك أسباب منها أن ييلق خاتون زوجة نوغيه نفرت من ولديه جكا وبكا وأظهرا لها الإساءة والامتهان، فأغرت طقطا بهما وأرسلت إليه تحرضه عليهما. ومنها أن بعض أمراء طقطا أو جسوا منه خيفة ففارقوه وانحازوا إلى نوغيه؛ فقبلهم وأحسن إليهم، وأنزلهم فى حوزته، وزوج أحدهم وهو طاز بن منجك بابنته، فطلبهم طقطا منه فمنعهم عنه فأغضبه ذلك، وأرسل إليه رسولا وصحبته محراث «٥» وسهم نشاب وقبضة تراب. فجمع أكابر