للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

خدم الديوان العزيز «١» . وحين وافى باب النّوبى «٢» نزل وقبّل العتبة.

وحضر دار الوزارة، فأكرم وخلع عليه قباء «٣» أطلس، وشربوش «٤» ، وأعطى فرسا بمركب ذهب. وأسكن محلّة المقتدى، بالدار المنسوبة إلى أبى تميم الموسوى، وأقيمت له الإقامات الوافرة من المخزن المعمور «٥» فى كل يوم.

وأنهى للديوان العزيز ما اعتمده معه عمّاه من إخراجه من دمشق- وهى مملكة أبيه- ونقله إلى الكرك.

وأقام ببغداد إلى خامس عشرين شعبان. ثم أحضر إلى دار الوزارة، وخلع عليه قباء أطلس أسود، وفرجيّه «٦» مموّج، وعمامة قصب كحلية مذهّبة. وأنعم عليه بفرس عربى بمركب ذهب، وكنبوش «٧» ومشدّة إبريسم «٨» . وأعطى العلم والجفتاوات «٩» والكراع «١٠» . والخيام والمفارش