للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

صاحب سنجار، [و] الملك علاء الملك. [و] الملك الأشرف صاحب حمص، [و] الملك الزاهر أسد الدين، [و] الملك المنصور صاحب حماة [و] الملك الأمجد تقى الدين بن الملك العادل سيف أبى بكر بن أيوب «١» ، [و] الملك المنصور [و] الملك السعيد، [و] الملك المسعود، وأولاد الملك الصالح عماد الدين اسماعيل (و) الملك الأمجد وأخوته أولاد الملك الناصر داود، (و) الملك الأشرف ابن ولد أقسيس [و] الملك القاهر بن الملك المعظم، وجماعة كثيرة منهم.

قال: وهذا ما لا رآه ملك آخر.

[ذكر الصلح مع ملوك الفرنج]

لما توجه السلطان إلى الشام سير سير جوان ديكين، كنديافا، يبذل الطاعة. ولما وصل السلطان إلى العوجا سأل الأمان للحضور إلى الدهليز، فتوجه الأتابك إليه وأحضره إلى السلطان. فأكرمه وكتب له منشورا ببلاده ورده إلى بلده.

قال: ثم وردت رسل ملوك الفرنج يهنون السلطان بالسلامة ومعهم الإقامات الكثيرة.

فلما وصل السلطان إلى دمشق حضر رسول من عكا يسأل أمانا للرسل المتوجهين من ساير البيوت. فكتب إلى متولى بانياس بتمكينهم «٢» ، فحضر أكابر الفرنج والتمسوا الصلح، فتوقف السلطان واشترط شروطا كثيرة فتوقفوا،