للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الأرض إلى الجبل الذى تحت الصخرة المقدسة فوجدوا بابا مقنطرا ففتحوه، فخرجت عين ماء كادت تغرقهم. وكان خروج الماء فى ذى الحجة سنة خمس وستين.

ووردت كتاب الأمير الحاج علاء الدين الركنى أنه نقص ماء السقاية الذى ظهر ونزح، ودخل الصناع إليه فوجدوا سدا، فنقب فيه الحجارون مقدار عشرين يوما ووجد سقف مقلفط به مائة وعشرون ذراعا بذراع العمل، فخرج الماء وملأ القناة.

وفى هذه السنة: وصلت هدية صاحب اليمن «١» ورسله، وأحضر فيها من الخيل المسومة عشرون فرسا بالبركسطوانات «٢» الأطلس المزركشة وفيلة وحمارة وحش عتابية اللون، وغير ذلك من المسك والعنبر والعود والصينى «٣» وغيره، فقبلت هديته، وجهزت له هدية وصنجق وخلعة وشعار السلطنة وجوشن وكبش «٤» وغيره من آلة الحرب، وسير إليه طيور جوارح. وكوتب «٥» بالمقام العالى المولوى السلطانى، وكاتبه السلطان بالمملوك. وتوجه بالهدية فخر الدين المقرى «٦» ووصل صحبة أحد رسوليه- وهو ابن الماكسانى التاجر- بها، وذكر أن «٧» والده صاحب اليمن