للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مائة ألف فارس مسلمين. وإنما النصارى كثير لا تعد. وكلهم غلمانك وتحت أوامرك. والمطران [الكبير «١» ] هو يدعو لك، وهذه الخلق «٢» كلهم يقولون: آمين بطول بقاء عمر سلطاننا «٣» مالك مصر، ويهلك الله عدوه، ويقول الخلق آمين.

وكل من بصل «٤» من المسلمين إلى بلادنا أقل المماليك يحفظهم ويسفرهم كما يحبون «٥» . وإنما الرسول الذى سيره وإلى قوص فجدر «٦» وهو مريض. وبلادنا بلاد وخمة أى من مرض ما يقدر أحد يدخل إليه، وأى من شم رائحته يمرض ويموت. والراهب قال: ما يروح [بغير «٧» ] رفيق. ونحن فنحفظ كل من يأتى من المسلمين، وارسموا فسيروا مطرانا يحفظهم» . أنهى ذلك.

هذا نص كتابه ومخاطبة ملك اليمن له بالسلطان «٨» .

قال: فكتب جوابه عن السلطان:

«ورد كتاب الملك الجليل الهمام العادل فى مملكة حطى ملك امحره، أكبر ملوك الحبشان، الحاكم على ما لهم من البلدان، نجاشى عصره [وفريد مملكته فى دهره] سيف الملة المسيحية، عضد [دولة] دين النصرانية، صديق