للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وعلا حتى وصل إلى شرفات السور. ثم انحدر بعد ذلك، واقتلع كروما كثيرة، ونقل أحجارا وصخورا، وطم أكثر الطرقات، وأنه أحصى ما أفسد ببعلبك، وكانت قيمته تزيد على مائة ألف دينار وخمسين ألف دينار.

وفيها، أمر السلطان، بالقبض على الأمير عز الدين أيبك الأفرم، أمير جاندار، فقبض عليه فى شوال، ووقعت الحوطة على موجوده وحواصله بالديار المصرية والشام.

[ذكر ختان الملك الناصر، وما حصل من الأهتمام بذلك]

وفى هذه السنة، أمر السلطان بالأهتمام، لختان أخيه الملك الناصر، ناصر الدين محمد ابن السلطان الملك المنصور، وأن ينصب القبق «١» تحت قلعة الجبل مما يلى باب النصر. فنصب فى العشرين من ذى الحجة، ورماه الأمراء والأكابر ومن له ولمثله عادة بذلك. وفرّق السلطان الأموال على من أصابه. وكان ممن