للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وتوفى فى ليلة الإثنين سلخ شوال الشيخ العالم كمال الدين أبو العباس أحمد ابن الشيخ جمال الدين أبى بكر محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن سجمان البكرى الوايلى الشريشى [١] بمنزلة الحسابين الكرك ومعان وهو متوجه إلى الحجاز الشريف ودفن بالمنزلة ومولده فى شهر رمضان سنة ثلاث وخمسين وستمائة بمدينة سنجار [٢] وكان شيخا فاضلا من أعيان الشافعية المدرسين المفتيين وولى المناصب الجليلة الدينية بدمشق من التدريس ووكالة بيت المال ونيابة الحكم، وتعين لقضاء القضاة ولم يل ذلك رحمه الله تعالى.

[وتوفى قاضى القضاة فخر الدين أبو العباس أحمد]

ابن القاضى تاج الدين أبى الخير سلامة بن القاضى زين الدين أبى العباس أحمد بن سلامة الإسكندرى [٣] المالكى قاضى المالكية بدمشق، وكانت وفاته بالمدرسة الصارمية [٤] فى بكرة الأربعاء غرة ذى الحجة وصلى عليه بالجامع الأموى ودفن بمقابر باب الصغير، ومولده فى شوال سنة إحدى وسبعين وستمائة- رحمه الله تعالى.

وتوفى الأمير سيف الدين الشمسى [٥] بقلعة دمشق فى يوم السبت حادى عشر ذى الحجة ودفن بسطح المزة- رحمه الله تعالى.


[١] وانظر الدرر الكامنة ١: ٢٥٢، والبداية والنهاية ١٤: ٩١، وذيول العبر ٩٩.
[٢] سنجار: بكسر أوله وسكون ثانيه ثم جيم: مدينة مشهورة من نواحى الجزيرة بينها وبين الموصل ثلاثة أيام، وانظر معجم البلدان ٣: ٢٩٧ بتحقيق فريد الجندى.
[٣] وانظر البداية والنهاية ١٤: ٩٢ والدرر الكامنة ١: ١٤٠، والسلوك ٢/١: ١٨٧، وشذرات الذهب ٦: ٤٧.
[٤] المدرسة الصارمية: داخل باب النصر والجابية قبلى شرق العذراوية بدمشق. بناها صارم الدين أزبك مملوك قايماز النجمى سنة ٦٢٢ هـ (الدارس فى تاريخ المدارس ١: ٣٢٦) .
[٥] وانظر النجوم الزاهرة ٩: ٢٤٤.