للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة واعلموا أن الله عز وجل لا يستجيب دعاء من قلب ساه لاه»

. وعن أنس رضى الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه فى الدعاء حتى يرى بياض [١] إبطيه. وعن ابن عباس رضى الله عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دعا جعل باطن كفّيه إلى وجهه.

وعنه عن النبىّ صلى الله عليه وسلم أنه قال: «سلوا الله ببطون أكفّكم ولا تسألوه بظهورها فإذا فرغتم فامسحوا بها وجوهكم»

وعن ابن عمر رضى الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن ربكم عز وجل حيىّ كريم يستحيى أن يرفع العبد يديه فيردّهما صفرا لا خير فيهما فإذا رفع أحدكم يده فليقل يا حىّ لا إله إلا أنت يا أرحم الراحمين ثلاث مرات ثم إذا ردّ يده فليفرغ ذلك الخير على وجهه»

. وعن عمر رضى الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا مدّ يديه فى الدعاء لم يردّهما حتى يمسح بهما وجهه.

وعن ابن عبّاس رضى الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «الإخلاص هكذا ورفع إصبعا واحدا من اليد اليمنى والدعاء هكذا وجعل بطونهما مما يلى السماء والابتهال هكذا ومدّ يديه شيئا وجعل ظهر الكفّ مما يلى السماء»

. وعن أبى هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أقرب ما يكون العبد من ربّه وهو ساجد فأكثروا الدعاء» .

وأمّا ما ورد من كراهية استعجال الإجابة ورفع البصر والسجع فى الدعاء قال تعالى: بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ فَيَكْشِفُ ما تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِنْ شاءَ.

وعن أبى هريرة رضى الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «يستجاب لأحدكم ما لم يعجل


[١] فى الأصلين هكذا: «بيان» والتصحيح عن الإحياء (ج ١ ص ٢٨٧) .