للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ومنه تجنيس الاشتقاق]

- ويسمّى الاقتضاب أيضا، ومنهم من عدّه أصلا برأسه، ومنهم من عدّه أصلا فى التجنيس- وهو أن يجىء بألفاظ يجمعها أصل واحد فى اللغة، كقوله تعالى: فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ الْقَيِّمِ

وقوله تعالى: يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبا وَيُرْبِي الصَّدَقاتِ

وقوله تعالى: فَرَوْحٌ وَرَيْحانٌ

وقول النبى صلّى الله عليه وسلم:

«ذو الوجهين لا يكون عند الله وجيها» وقوله: «الظلم ظلمات يوم القيامة» ومن النظم قول أبى تمّام:

عممت الخلق بالنّعماء حتى ... غدا الثقلان منها مثقلين

وقول المطرّزى:

وإنى لأستحيى من المجد أن أرى ... حليف غوان أو أليف أغانى «١»

وقول الصاحب بن عبّاد:

وقائلة لم عرتك الهموم ... وأمرك ممتثل فى الأمم

فقلت ذرينى على غصّتى ... فإن الهموم بقدر الهمم

وقول آخر:

إن ترى الدنيا أغارت ... ونجوم السعد غارت

فصروف الدهر شتّى ... كلّما جارت أجارت

ومما يشبه المشتقّ «٢» - ويسمّيه بعضهم المشابه «٣» ، وبعضهم المغاير

- قوله تعالى: وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دانٍ

وقوله تعالى: لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوارِي سَوْأَةَ أَخِيهِ