للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

شفاها بالإيجاب والقبول؛ واعترف المستأجر بأنّ الدّار المذكورة فى يده وتصرّفه وأنّه عارف بها المعرفة الشرعيّة.

فصل وإن استأجر بأجرة حالّة ثم قاصّه «١» المستأجر بماله فى ذمّته

كتب: ... بأجرة مبلغها عن جميع المدّة كذا وكذا حالّة- ويكمّل الإجارة-؛ ثمّ بعد ذلك قاصّ «٢» المستأجر المذكور الآجر المذكور بماله فى ذمّته من الدّين الذى اعترف به عند شهوده- وهو نظير الأجرة المذكورة فى القدر والجنس والصّفة والحلول- مقاصّة «٣» شرعيّة، قبل كلّ منهما ذلك لنفسه قبولا شرعيّا؛ ولم تبق لكلّ منهما مطالبة قبل الآخر بسبب دين ولا أجرة ولا حقّ من الحقوق الشرعيّة كلّها.

وإن استأجر جماعة من رجل أرضا لبناء «٤» وغيره كتب ما مثاله:

استأجر فلان وفلان وفلان من فلان جميع قطعة الأرض الطين السواد، الجارية فى يد المؤجر «٥» وملكه، وهى بالمكان الفلانىّ، ومساحتها كذا وكذا قصبة بالقصبة الحاكميّة «٦» ، وذرعها كذا وكذا ذراعا بذراع العمل «٧» ، ليبنوا عليها ما أرادوا بناءه، ويحفروا