للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

غور «١» الشأم أنّ بعض الغوارنة «٢» رأى أسدا فى بعض الأيام وهو رابض على حافة نهر الأردنّ «٣» ، وظهره إلى الماء، وذنبه فيه، وهو يرشّ على ظهره وجنبيه بذنبه وكان الغورىّ من جانب الشّريعة «٤» [الآخر «٥» ] فبادر بعبور الماء، وعدّى الى جهة الأسد برفق وسكون حتّى صار وراءه، ثم قبض الغورىّ على مرقّى فخذى الأسد وجذبه إلى الماء، فهمّ الأسد بالوثوب وضرب الأرض بيديه، فانسحل «٦» الرمل من