للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وإذا كان فى الغرّة شعر يخالف البياض فهى غرّة «شهباء» . وقال ابن قتيبة: «إن سالت غرّته ودقّت فلم تجاوز العينين فهى «العصفور» . وإن أخذت جميع وجهه غير أنه ينظر فى سواد فهى «المبرقعة» . فإن فشت حتى تأخذ العينين فتبيضّ أشفارهما فهو «مغرب» . فإن كانت إحدى عينيه زرقاء والأخرى كحلاء فهو «أخيف» .

[وأما القرحة]

- وهى دون الغرّة؛ فقال ابن قتيبة: الغرّة: ما فوق الدّرهم، والقرحة: قدر الدرهم فما دونه. قالوا: والقرح: كلّ بياض كان فى جبهة الفرس ثم انقطع قبل أن يبلغ المرسن. وتنسب القرحة الى خلفتها فى الاستدارة والتثليث والتربيع والاستطالة والقلّة؛ فإذا قلّت قيل: «خفيّة» . وإذا كان فى القرحة شعر يخالف البياض فهى «قرحة شهباء» .

وأما الرّثمة

(بالثاء المثلثة) - فكلّ بياض أصاب الجحفلة العليا قلّ أو كثر فهو «رثم» إلى أن يبلغ المرسن. وتنسب الرّثمة إذا هى فشت الى الشّدوخ. وإذا لم تجاوز المنخرين نسبت الى الاعتدال. وإذا قلّت واشتدّ بياضها نسبت الى الاستنارة. وإذا لم يظهر بياضها للناظر حتى يدنو نسبت الى الخفية.

واللّمظة

- كلّ بياض أصاب الجحفلة السّفلى قلّ أو كثر فهو «لمظ» والفرس ألمظ.

[واليعسوب]

-: كلّ بياض يكون على قصبة الأنف قلّ أو كثر ما لم يبلغ العينين. وإذا شاب الناصية بياض فهو «أسعف» . فإذا خلص البياض فى الناصية فهو «أصبغ» . فإذا انحدر البياض الى منبت الناصية فهو «المعمّم» . وإذا كان فى عرض الذّنب بياض فهو «أشعل» . والعرب تكره شعلة الذّنب. وإذا كان فى قمعة الذّنب، وهى طرفه، بياض فهو «أصبغ» . وإذا ارتفع البياض حتى يبلغ البطن