للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

كان فى ثلاث قوائم فهو «محجّل ثلاث» مطلق يد أو رجل يمنى أو يسرى. وكلّ قائمة بها بياض فهى «ممسكة» . وكلّ قائمة ليس بها وضح فهى «مطلقة» . فإن كان البياض فى الرجلين جميعا فهو «محجّل الرجلين» . وإن كان فى إحداهما فهو «الأرجل» ؛ وقد ذكرناه.

ولا يكون التّحجيل واقعا بيد ما لم يكن معها رجل أو رجلان، ولا بيدين ما لم يكن معهما رجل أو رجلان أو وضح بالوجه. فإن كان التحجيل فى يد ورجل من شقّ واحد فهو ممسك الأيامن مطلق الأياسر، أو ممسك الأياسر مطلق الأيامن، ويقال: الأيمنين والأيسرين. وإن كان من خلاف قلّ أو كثر فهو «مشكول» ؛ وهو مكروه فى الحديث. «١» وقد تقدّم ذكره.

[ومنها العصم]

- وهو إذا كان البياض بإحدى يديه قلّ أو كثر فهو «أعصم» اليمنى أو اليسرى. واسم العصمة مأخوذ من المعصم وهو موضع السّوار من الساعد. فإن كان البياض فى يده اليسرى قيل: «منكوس» ؛ وهو مكروه. وإن كان البياض بيديه جميعا فهو أعصم اليدين، إلا أن يكون بوجهه وضح فهو «محجّل» ذهب عنه العصم. فإن كان بوجهه وضح وبإحدى يديه بياض فهو أعصم، لا يوقع عليه وضح الوجه اسم التّحجيل اذا كان البياض بيد واحدة.

ووضح القوائم: الخاتم، والإنعال، والتّخديم، والصّبغ، والتّجبيب، والمسرول، والأخرج، والتّسريح، فأقلّ وضح القوائم «الخاتم» وهو شعرات بيض.

فإذا جاوز ذلك حتى يكون البياض واضحا فهو «إنعال» ما دام فى مؤخّر رسغه مما يلى الحافر. فإذا جاوز الأرساغ فهو «تخديم» . وإذا ابيضّت الثّنّة «٢» كلّها ولم يتّصل